أُسِّست شركة سيمكس في المكسيك عام 1906 ونمت كشركة صغيرة إقليمية لتصبح إحدى كبريات الشركات العالمية في الصناعة.
افتُتح مصنع هيدالجو للأسمنت -أول مصنع- عام 1906. بدأ مصنع بورتلاند مونتيري عمليات الإنتاج بسعة إنتاج سنوية تصل إلى 20.000 طن.
بدأت سيمكس بوصفها شركة إقليمية؛ حيث استحوذت على مصنع مايا في ميريدا وقامت ببناء مصانع جديدة في سيوداد فاليس وتوريون في الفترة بين 1966 و1967.
بين عامي 1972 و1973، حققت سيمكس حضوراً قومياً بتركيبها أفراناً جديدة في مصنعيها بميريدا ومونتيري واستحواذها على مصنع وسط المكسيك.
في عام 1976، قامت سيمكس بطرح اكتتاب عام أولي في السوق المكسيكي للأوراق المالية. وفي وقت لاحق من ذلك العام، أصبحت سيمكس هي الشركة الرائدة في السوق المكسيكي بعد استحواذها على غوادالاخارا للأسمنت.
في عام 1987، استحوذت شركة سيمكس على أناهواك للأسمنت وبدأت تنفيذ نظام القمر الصناعي CEMEXNet للتوصيل بين مرافق الشركة.
أصبحت سيمكس إحدى كبريات الشركات العشر في العالم لإنتاج الأسمنت باستحواذها على تولتكا للأسمنت التي تعد أكبر شركة إنتاج للأسمنت بالمكسيك.
في عام 1992، استحوذت سيمكس على أكبر مصنعين للأسمنت في إسبانيا.
في عام 1994، استحوذت سيمكس على أكبر شركة فنزويلية للأسمنت وقد وُظِّفتْ للصادرات بشكل مثالي.
توسعت شركة سيمكس بعد ذلك في عمليات الولايات المتحدة الأمريكية باستحواذها على مصنع للأسمنت في ولاية تكساس ودخلت بنما باستحواذها على بايانو للأسمنت، ثم في عام 1995 استحوذت سيمكس على ناسيونالز للأسمنت بجمهورية الدومينيكان.
في عام 1996، أصبحت سيمكس ثالث كبريات شركات الأسمنت في العالم بعد استحواذها على ديامنتي وسامبر للأسمنت بكولومبيا.
بين عامي 1998 و 1999، استحوذت سيمكس على حصة قدرها 25% في أكبر شركة لإنتاج للأسمنت بآندونيسيا، كما اشترت سيمكس شركة أيه بي أوه للأسمنت بالفلبين وحصة إضافية قدرها 40% في شركة ريزال للأسمنت.
كما أنشأت سيمكس عام 1999 شركة سيمكس آسيا هولدنجز (CAH) لتكوين شراكات جديدة وأعمال ذات صلة بالأسمنت في جنوب شرق آسيا.
أدرجت سيمكس في بورصة نيويورك للأوراق المالية (NYSE) برمز "CX".
لقد عززنا وجودنا في أمريكا الوسطى وجزر الكاريبي باستحواذنا على أكبر شركة منتجة للأسمنت بكوستاريكا كما استحوذنا أيضاً على شركة أسمنت أسيوط إحدى شركات إنتاج الأسمنت بمصر عام 1999.
في عام 2000 بدأت سيمكس رسمياً بإنشاء طاحونة جديدة في بنغلاديش. رفعت ستاندرد آند بورز درجة الجدارة الائتمانية لشركة سيمكس إلى مستوى الثقة المالية الاستثمارية، كما أصبحت سيمكس أكبر شركة إنتاج للأسمنت في أمريكا الشمالية باستحواذها على شركة ساوث داون انك التي يتركز نشاطها في الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 2001، دخلت سيمكس سوق الأسمنت التايلاندي باستحواذها على شركة سارابوري للأسمنت وفي عام 2002 حسَّنت من موقعها في السوق الكاريبي باستحواذها على شركة بورتوريكو للأسمنت.
في عام 2005، استحوذت شركة سيمكس على آر إم سي جروب التي يتركَّز نشاطها في المملكة المتحدة. عزَّز هذا الاندماج من حضور شركة سيمكس في أوروبا ووضعت الشركة على الطريق نحو سلسلة القيمة الصناعية.
في عام 2007، استحوذت سيمكس على شركة رِنكر؛ مما عزَّز من وضعها في سلسلة القيمة وحسَّن من مكانتها في الولايات المتحدة ومنحها حضوراً عظيماً في أستراليا.
من خلال هذه النُبذة التاريخية، نلاحظ أنه منذ أواخر الثمانينيات، استمرت سيمكس في التوسع عاماً بعد آخر من خلال الاستحواذ. كان لأزمة الائتمان العالمية أثرٌ واضحٌ على مجال الإنشاءات بوجه عام وعلى سيمكس بوجه خاص. خلال الأعوام القليلة الماضية لم نتطور على النحو الذي اعتدناه بل هيأنا عملنا لإحداث طفرة في الاقتصاد العالمي، ولكن سيمكس الآن أصبحت جاهزة لمواجهة اضطرابات الاقتصاد العالمي.
تبلغ مبيعات سيمكس السنوية 14 مليون دولار، وتوظف حوالي 50,000 شخص في أكثر من 50 دولة.
يعتمد عملنا الأساسي على توريد المواد المستخرجة من المحاجر، وإنتاج وتوريد الأسمنت والخرسانة الجاهزة والمنتجات الخرسانية.
تظل سيمكس معتمدة على التزام موظفيها ورؤيتهم لتحقيق المزيد من التقدم للشركة، نعمل دوماً لتطوير بيئة أعمال البناء والحفاظ عليها وتحسينها في أنحاء العالم، ونفتخر بنموِّنا المستدام في العالم ونجاح شركتنا.
نحرص على مقابلة كل من يرغب بالمساهمة في نمو شركتنا والمشاركة في إنجاحها.